ماذا بعد كشف وثائق السعودية و الموت المفاجئ لوزير خارجيتها السابق!!
ماذا يحدث في الآونة الاخيرة في المملكة السعودية
بعد موت الملك عبد الله المشكك به ، تعاقبت على هذه المملكة حوادث طارئة وغريبة. فبعد التغيير الواسع لعدد من المسؤولين في المملكة وتعيين إمراء قليلو الخبرة في أماكن حساسة.
يلحظ المراقبين التغيرات المفاجئة لما كان عليه الوضع زمن الملك عبد الله، تغيرات تشمل شكل الحكومة والديوان الملكي إلى جانب السياسة الخارجية للبلاد.
بعد استقالة سعود الفيصل الاجبارية المفاجئة، بدء المراقبون بالبحث عن الاسباب، توصل البعض إلى أن التغيبر الجذري في سياسة السعودية الخارجية أدى إلى عزل الفيصل.
أما بعض المراقبين فقد رأوا إن ما جاء في خطاب لوزير الخارجبة من نقل قول للامام الخامنئي أدى إلى عزله.
البعض الآخر اعتبر المشکلات الصحیة التي يعاني منها الفيصل إلى جانب تقدمه في السن، الامر الذي يشترك به جميع مسؤولي المملكة ، سببا لعزله!!
من جهة اخرى يرى بعض المراقبين إن مخالفة الوزير لتغييرات الملك سلمان من تعيينات وزير الدفاع و ولي العهد التي أدت إلى الهجوم اللامدروس على اليمن!!
لكن الخبر الاهم الاخير هو نشر وثائق مهمة وسرية لمراسلات خاصة لوزارة الخارجية في عهد الوزير المعزول.
هذا الخبر الذي كشف متاخرا كان قد اخفي منذ ثلاثة اشهر. و هو السبب الذي ادى إلى إيجاد سيناريو الاستقالة ثم موت الوزير!.
أكثر من 500000 وثيقة رسمية خاصة بوزارة الخارجية السعودية تم تهريبها والكشف عنها ،عن طريق أحد الموظفين في الوزارة من المقربين للوزير المعزول، يمكن أن يكون ذلك انتقاما من الملك محمد بن سلمان واعتراضا على الأوضاع الراهنة.
طبعا الملك بدوره لم يكن أمامه طريقا للانتقام من الوزير و اعوانه إلا انتقاما من شخصه و عائلته.
الامر لم يدم طويلا، فخبر وفاة الوزير المعزول يقف خلفه اسباب مجهولة ، إلا انه سلسلة للاحداث العجيبة التي يستمر عرضها في السعودية .
سؤال جدير بالطرح؟ مالذي يجري خلف كواليس الحكم الملكي في السعودية ؟؟
فيوم نسمع خبر موت قائد سلاح الجو السعودي بعد اعتراضه على القصف العشوائي، ويوم آخر خبر وفاة وزير الخارجية بعد كشف وثائق سربة، فماذا ننتظر غدا!!!
شارك :
التسميات:
عن الكاتب مدون محترف
هذا النص الغبي ، غير مقصود لقرائته . وفقا لذلك فمن الصعب معرفة متى وأين نهايته ، لكن حتى . فإن هذا النص الغبي ، ليس مقصود لقرائته . نقطة رجوع لسطر مدونة مدون محترف ترحب بك
تابعنا على :